فقدان القوة
يعتمد فقدانك لقوتك بعد الانقطاع عن التمرين على عدة عوامل منها نمط حياتك، وعمرك، ومقدار التقم البدني الذي وصلت إليه في تمارينك السابقة بالإضافة إلى العمر. للأسف يفقد لاعبوا كمال الأجسام الذين وصلوا إلى مراحل بدنية متقدمة من تكوين العضلات قوتهم بسرعة ولذلك لأنه من الصعب المحافظة على المحافظة على مستوى متقدم من القوة دون الاستمرار في ممارسة التمارين.
وفي دراسة تم إجراؤها على 64 رجل قاموا باتباع نظام تمرين لمدة 4 شهور حيث تم قسمتهم إلى مجموعتين إحداهما واصلت في أداء التمارين وتوقفت المجموعة الأخرى لمدة أربعة أسابيع حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين انقطعوا عن التمرين فقدوا من قوتهم بمقدار 14%-17%.
تغيرات هرمونية
الهرمونات التي يفرزها جسمك من تستوستيرون وهرمون النمو يزيد معدل إفرازها بتناسب طردي مع شدة جلسة التمارين؛ حيث تكون ممارسة التمارين التي تستهدف مجموعات العضلات الكبيرة ذات تحفيز أكبر لإفراز هذه الهرمونات، وعند الانقطاع عن التمارين والتوقف عن التمرين لفترة سوف يقلل معدل إفراز هذه الهرمونات تدريجياً إلى أن تعود إلى وضعها الطبيعي.
نقصان في الألياف العضلية
عند ممارسة رفع الأثقال فإننا نرغم الألياف العضلية الموجودة في جسمنا على التأقلم والتكيف مع الجهد الجديد المبذول فيتم تحفيزها نتيجة لهذا ويزيد حجم العضلات، ولكن عند التوقف والانقطاع عن التمارين وعن رفع الأثقال لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر فسوف يقل حجم هذه الألياف بنسبة 6%. معدل تغير هذه الألياف غير ثابت وقد يختلف من شخص لآخر لعوامل عديدة منها طبيعة الهرمونات وحجم العضلات الصافي والعمر وأيضا الجينات.
تغيرات في الذاكرة والتركيز
تساعد ممارسة التمارين على زيادة الشعور الجيد بإفراز اندورفينات جيدة كـ الدوبامين والسيرتونين ويزيد معدل إفراز هذه الهرمونات عند التمكن من رفع وزن كبير مما يزيد من معدل ثقتك في نفسك. تتحسن الذاكرة أيضاً عند ممارسة تمارين رفع الأثقال نتيجة لزيادة ضخ الدم إلى مناطق في الدماغ، وعند التوقف عن ممارسة التمارين يقل التركيز والحضور الذهني بسبب نقص معدل ضخ الدم عن السابق.
قد تكون هناك أضرار ناتجة عن الانقطاع من التمارين وقد يتأخر ظهور النتائج التي تحصلت عليها في السابق ولكن سرعان ما يعود الجسم إلى وضعه الطبيعي بعد معاودة ممارسة هذه التمارين لفترة.
You have visited 0 post(s)